من المتوقع أن تصبح المملكة العربية السعودية أكبر سوق للبناء في العالم بحلول عام 2028، مدفوعة برؤية 2030 وأكثر من 1.25 تريليون دولار في المشاريع التحويلية.
June 17, 2025
تتجه المملكة العربية السعودية نحو أن تصبح أكبر سوق للإنشاءات في العالم بحلول عام 2028، مع ناتج بناء متوقع يبلغ 181.5 مليار دولار أمريكي، وفقاً لشركة نايت فرانك.
ويمثل هذا الرقم زيادة بنسبة 28% مقارنة بـ141.5 مليار دولار في عام 2023، مما يعكس التسارع الكبير في وتيرة التحول الوطني الذي تشهده المملكة تحت مظلة رؤية 2030.
حجم التطوير غير مسبوق: حيث تم الإعلان عن مشاريع بقيمة تتجاوز 1.25 تريليون دولار، تغطي قطاعات الإسكان والبنية التحتية والسياحة والطاقة. في عام 2023، شكلت مشاريع الإسكان 31% من إجمالي الناتج الإنشائي، مدفوعةً بطلب يتجاوز 660,000 وحدة سكنية جديدة.
وفي الوقت ذاته، تستعد المملكة لاستيعاب أكثر من 320,000 غرفة فندقية، وملايين الأمتار المربعة من المساحات التجارية والإدارية.
برزت الرياض كمركز استراتيجي للتنمية الحضرية، مع توسعات ضخمة تهدف إلى احتضان فعاليات عالمية مثل إكسبو 2030 وكأس العالم 2034. ومن المتوقع أن يتضاعف عدد سكان العاصمة بحلول عام 2030، مما يتطلب تطويراً سريعاً للبنية التحتية والمشاريع العقارية.
ومنذ أن تفوقت على الإمارات في عام 2019، أصبحت السعودية أكبر سوق إنشاءات في دول الخليج، حيث تمثل اليوم 40% من إجمالي قيمة العقود في المنطقة. هذا الزخم جذب استثمارات أجنبية كبرى ومقاولين دوليين، مع دخول شركات من الصين وتركيا والهند وهولندا إلى السوق السعودي لتلبية الطلب المتزايد – وهو مؤشر على وجود فرص هائلة، إلى جانب ضغوط متنامية على سلاسل التوريد.
مشاريع كبرى مثل نيوم، ومطار الملك سلمان الدولي، ومترو الرياض تعيد رسم المشهد العمراني والاقتصادي في المملكة. ومع تسارع تنفيذ هذه المبادرات، تتزايد الحاجة إلى حلول توريد ذكية وموثوقة لمواد ومعدات البناء.
في هذه المرحلة المفصلية من مسيرة البناء، تلعب بيلدميت دوراً محورياً في تعزيز كفاءة سلسلة التوريد في قطاع الإنشاءات.
فمن خلال منصتنا الرقمية، نربط المقاولين بالموردين المعتمدين في مختلف أنحاء المملكة، مما يُبسّط عملية الشراء، ويُقلّص أوقات التسليم، ويُعزّز الشفافية في كل خطوة.